فصل: تفسير الآية رقم (101):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (92):

{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)}
{إِنَّ هذه} أي ملة الإِسلام {أُمَّتُكُمْ} دينكم أيها المخاطبون: أي يجب أن تكونوا عليها {أُمَّةً وَاحِدَةً} حال لازمة {وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فاعبدون} وحِّدونِ.

.تفسير الآية رقم (93):

{وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (93)}
{وَتُقَطَّعُواْ} أي بعض المخاطبين {أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} أي تفرّقوا أمر دينهم متخالفين فيه، وهم طوائف اليهود والنصارى. قال تعالى: {كُلٌّ إِلَيْنَا راجعون} أي فنجازيه بعمله.

.تفسير الآية رقم (94):

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (94)}
{فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصالحات وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ كُفْرَانَ} أي لا جحود {لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كاتبون} بأن نأمر الحفظة بكتبه فنجازيه عليه.

.تفسير الآية رقم (95):

{وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95)}
{وَحَرَامٌ على قَرْيَةٍ أهلكناهآ} أريد أهلها {أَنَّهُمْ لاَ} زائدة {يَرْجِعُونَ} أي ممتنع رجوعهم إلى الدنيا.

.تفسير الآية رقم (96):

{حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96)}
{حتى} غاية لامتناع رجوعهم {إِذَا فُتِحَتْ} بالتخفيف والتشديد {يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ} بالهمز وتركه اسمان أعجميان لقبيلتين، ويُقَدَّر قبله مضاف، أي سدّهما وذلك قرب القيامة {وَهُمْ مِّن كُلِّ حَدَبٍ} مرتفع من الأرض {يَنسِلُونَ} يسرعون.

.تفسير الآية رقم (97):

{وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)}
{واقترب الوعد الحق} أي يوم القيامة {فَإِذَا هِىَ} أي القصة {شاخصة أبصار الذين كَفَرُواْ} في ذلك اليوم لشدّته، يقولون {يَا} للتنبيه {وَيْلَنَا} هلاكنا {قَدْ كُنَّا} في الدنيا {فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هذا} اليوم {بَلْ كُنَّا ظالمين} أنفسنا بتكذيبنا للرسل.

.تفسير الآية رقم (98):

{إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)}
{إِنَّكُمْ} يا أهل مكة {وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله} أي غيره من الأوثان {حَصَبُ جَهَنَّمَ} وقودها {أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} داخلون فيها.

.تفسير الآية رقم (99):

{لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)}
{لَوْ كَانَ هؤلاءآء} الأوثان {ءَالِهَةً} كما زعمتم {مَّا وَرَدُوهَا} دخلوها {وَكُلٌّ} من العابدين والمعبودين {فِيهَا خالدون}.

.تفسير الآية رقم (100):

{لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100)}
{لَهُمْ} للعابدين {فِيهَا زَفِيرٌ} صوت شديد {وَهُمْ فِيهَا لاَ يَسْمَعُونَ} شيئاً لشدّة غليانها.

.تفسير الآية رقم (101):

{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)}
ونزل لما قال ابن الزبعرى: عبد عزير والمسيح والملائكة، فهم في النار على مقتضى ما تقدّم: {إِنَّ الذين سَبَقَتْ لَهُمْ مِّنَّا} المنزلة {الحسنى} ومنهم مَنْ ذُكر {أولئك عَنْهَا مُبْعَدُونَ}.

.تفسير الآية رقم (102):

{لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102)}
{لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيَسَهَا} صوتها {وَهُمْ فِي ماشتهت أَنفُسُهُمْ} من النعيم {خالدون}.

.تفسير الآية رقم (103):

{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)}
{لاَ يَحْزُنُهُمُ الفزع الأكبر} وهو أن يؤمر بالعبد إلى النار {وتتلقاهم} تستقبلهم {الملائكة} عند خروجهم من القبور يقولون لهم: {هذا يَوْمُكُمُ الذي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} في الدنيا.

.تفسير الآية رقم (104):

{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)}
{يَوْمَ} منصوب بـ (اذكر) مقدرا قبله {نَطْوِى السمآء كَطَىِّ السجل} اسم مَلَكَ {لِلْكِتَابِ} صحيفة ابن آدم عند موته، واللام زائدة، أو السجل الصحيفة، والكتاب بمعنى المكتوب، واللام بمعنى على وفي قراءة {للكُتُب} جمعاً {كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٍ} من عدم {نُّعِيدُهُ} بعد إعدامه، فالكاف متعلقة بنعيد وضميره عائد إلى (أوَّل)، وما مصدرية {وَعْداً عَلَيْنَا} منصوب بوعدنا مقدّراً قبله، وهو مؤكد لمضمون ما قبله {إِنَّا كُنَّا فاعلين} ما وعدناه.

.تفسير الآية رقم (105):

{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)}
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزبور} بمعنى الكتاب أي كتب الله المنزلة {مِن بَعْدِ الذكر} يعنى أُمّ الكتاب الذي عند الله {إِنَّ الأرض} أرض الجنة {يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصالحون} عامٌّ في كل صالح.

.تفسير الآية رقم (106):

{إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106)}
{إِنَّ فِي هذا} القرآن {لبلاغا} كفاية في دخول الجنة {لِّقَوْمٍ عابدين} عاملين به.

.تفسير الآية رقم (107):

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)}
{وَمَآ أرسلناك} يا محمد {إِلاَّ رَحْمَةً} أي للرحمة {للعالمين} الإِنس والجنّ بك.

.تفسير الآية رقم (108):

{قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)}
{قُلْ إِنَّمَا يوحى إِلَىَّ أَنَّمَا إلهكم إله واحد} أي ما يوحى إليَّ في أمر الإِله إلا وحدانيته {فَهَلْ أَنتُمْ مُّسْلِمُونَ} منقادون لما يوحى إليَّ من وحدانية الإله والاستفهام بمعنى الأمر.

.تفسير الآية رقم (109):

{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109)}
{فَإِن تَوَلَّوْاْ} عن ذلك {فَقُلْ ءَاذَنتُكُمْ} أعلمتكم بالحرب {على سَوآءٍ} حال من الفاعل والمفعول: أي مستوين في علمه لا أستبدّ به دونكم لتتأهبوا {وإِن} ما {أَدْرِى أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ} من العذاب أو القيامة المشتملة عليه، وإنما يعلمه الله.

.تفسير الآية رقم (110):

{إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110)}
{إِنَّهُ} تعالى {يَعْلَمُ الجهر مِنَ القول} والفعل منكم ومن غيركم {وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ} أَنتم وغيركم من السرّ.

.تفسير الآية رقم (111):

{وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111)}
{وإِن} ما {أَدْرِى لَعَلَّهُ} أي ما أعلمتكم به ولم يعلم وقته {فِتْنَةٌ} اختبار {لَكُمْ} ليُرى كيف صنعكم {ومتاع} تمتع {إلى حِينٍ} أي انقضاء آجالكم، وهذا مقابل للأوّل المترجى بلعل، وليس الثاني محلاً للترجي.

.تفسير الآية رقم (112):

{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}
{وقَل} وفي قراءة {قال} {رَبِّ احكم} بيني وبين مكذبيَّ {بالحق} بالعذاب لهم أو النصر عليهم، فَعُذِّبُوا بِبَدْرٍ وأُحُدٍ، وحُنَيْن والأحزاب والخندق ونُصِرَ عليهم {وَرَبُّنَا الرحمن المستعان على مَا تَصِفُونَ} من كذبكم على الله في قولكم: {اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً} [116: 2] وعليَّ في قولكم: {ساحرٌ} [4: 38] وعلى القرآن في قولكم: (شعر).

.سورة الحج:

.تفسير الآية رقم (1):

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)}
{يا أَيُّهَا الناس} يا أهل مكة وغيرهم {اتقوا رَبَّكُمُ} أي عقابه بأن تطيعوه {إِنَّ زَلْزَلَةَ الساعة} أي الحركة الشديدة للأرض التي يكون بعدها طلوع الشمس من مغربها الذي هو قرب الساعة {شَئ عَظِيمٌ} في إزعاج الناس الذي هو نوع من العقاب.

.تفسير الآية رقم (2):

{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)}
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ} بسببها {كُلُّ مُرْضِعَةٍ} بالفعل {عَمَّا أَرْضَعَتْ} أي تنساه {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ} أي حبلى {حَمْلَهَا وَتَرَى الناس سكارى} من شدّة الخوف {وَمَا هُم بسكارى} من الشراب {ولكن عَذَابَ الله شَدِيدٌ} فهم يخافونه.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3)}
ونزل في النضر بن الحارث وجماعة {وَمِنَ الناس مَن يجادل فِي الله بِغَيْرِ عِلْمٍ} قالوا: الملائكة بنات الله، والقرآن أساطير الأوّلين، وأنكروا البعث وإحياء من صار ترابا {وَيَتَّبِعُ} في جداله {كُلَّ شيطان مَّرِيدٍ} أي متمرّد.

.تفسير الآية رقم (4):

{كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)}
{كُتِبَ عَلَيْهِ} قضي على الشيطان {أَنَّهُ مَن تَوَلاَّهُ} أي اتّبعه {فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ} يدعوه {إلى عَذَابِ السعير} أي النار.

.تفسير الآية رقم (5):

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)}
{ياأيها الناس} أي أهل مكة {إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ} شكَ {مّنَ البعث فَإِنَّا خلقناكم} أي أصلكم آدم {مّن تُرَابٍ ثُمَّ} خلقنا ذرّيته {مِن نُّطْفَةٍ} منيّ {ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ} وهي الدم الجامد {ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ} وهي لحمة قدر ما يمضغ {مُّخَلَّقَةٍ} مصوّرة تامّة الخلق {وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ} أي غير تامّة الخلق {لّنُبَيّنَ لَكُمْ} كمال قدرتنا لتستدلوا بها في ابتداء الخلق على إعادته {وَنُقِرُّ} مستأنف {فِي الأرحام مَا نَشَاءُ إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى} وقت خروجه {ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ} من بطون أُمّهاتكم {طِفْلاً} بمعنى أطفالاً {ثُمَّ} نعمركم {لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ} أي الكمال والقوّة وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين سنة {وَمِنكُمْ مَّن يتوفى} يموت قبل بلوغ الأشدّ {وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إلى أَرْذَلِ العمر} أخسّه من الهرم والخَرَف {لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً} قال عكرمة: من قرأ القرآن لم يصر بهذه الحالة {وَتَرَى الأرض هَامِدَةً} يابسة {فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الماء اهتزت} تحرّكت {وَرَبَتْ} ارتفعت وزادت {وَأَنبَتَتْ مِن} زائدة {كُلّ زَوْجٍ} صنف {بَهِيجٍ} حَسَن.

.تفسير الآية رقم (6):

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)}
{ذلك} المذكور من بدء خلق الإِنسان إلى آخر إحياء الأرض {بِأَنَّ} بسبب أن {الله هُوَ الحق} الثابت الدائم {وَأَنَّهُ يُحْىِ الموتى وَأَنَّهُ علىكل شَئ قَدِيرٌ}.

.تفسير الآية رقم (7):

{وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)}
{وَأَنَّ الساعة ءاتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ} شكّ {فِيهَا وَأَنَّ الله يَبْعَثُ مَن فِي القبور}.